محافظة اللاذقية ا المكتب الاعلامي
بحث محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم “ميدانياً” مع رئيس مجلس مدينة اللاذقية د. أحمد وزان ودوائره المختصة المخططات والدراسات والعديد من الأفكار الممكن تنفيذها لتحويل حديقة الحرشة الشاطئية إلى حديقة ومتنفس طبيعي حضاري لمدينة اللاذقية.
حيث جال المحافظ السالم في الحديقة الممتدة على مساحة 70 دنم تكسوها الغابة الخضراء وتعاني من سوء واقعها في العديد من جغرافيتها نتيجة اغلاقها لسنوات عدة، متفقداً أعمال الصيانة والتأهيل التي تقوم بها ورش مجلس المدينة، وفيما يتعلق بهذه الأعمال والرؤى المستقبلية لهذه الحديقة أوضح المحافظ السالم:” جهزنا مخططات تأمينها وصيانتها كحديقة تمتد على مساحة 70 دنم، تم ازالة كامل المعوقات منها، وبعد عملية صيانتها وتأهيل بناها التحتية سنقوم بتجهيزها لخصوصيتها المتميزة وإطلالتها البحرية بعد استكمال المخططات اللازمة لها لتكون متنفسا حضاريا للمواطن في اللاذقية”.
وضمن ذات السياق، تفقد المحافظ السالم سير أعمال المرحلة الثانية من مشروع إكساء وتعبيد بعض طرقات المدينة وضواحيها، وخلال الجولة صرح المحافظ السالم:” متابعة للجهود الحكومية في تقديم كل الدعم اللازم لقطاع الخدمات ومتابعة من قبلنا لهذه المشاريع ضمن الفترات الزمنية المحددة لها، تفقدنا اليوم سير أعمال مشاريع تعبيد الطرق في قلب مدينة اللاذقية وضواحيها، حيث نفذنا خلال الفترة الماضية ما يعادل 180 مليون كمرحلة أولى، والآن وبعد المنحة الحكومية التي بلغت 500 مليون نقوم بتنفيذ المرحلة الثانية بتعبيد الطرق والشوارع ضمن المدينة وضواحيها والتنفيذ لعدد من الشركات العامة”.
من جانبه، مدير الخدمات والصيانة في مجلس المدينة م. نوار عثمان قال” بدأت جولة السيد المحافظ صباح اليوم بزيارة ميدانية لحديقة الحرشة وهي يمين شارع العروبة تمتد على مساحة عشرات الكيلومترات، كانت لسنوات عدة مشغولة، تم اخلائها يوم الأربعاء الماضي، لتباشر ورشات مجلس المدينة وبتوجيه السيد المحافظ بالبدء بأعمال تنظيف الموقع العام وتقليم الأشجار وبالتوازي يقوم مجلس المدينة بإعداد المخططات اللازمة من اجل استثمار هذه الحديقة بالشكل المثل لتكون متنفساً جميلاً لمواطنين اللاذقية”؛ وفيما يتعلق بتعبيد الطرق أضاف م. عثمان:” يقوم مجلس المدينة بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع اكساء وصيانة الشوارع، وحالياً التنفيذ في شارعي المشفى الوطني وبغداد بتكلفة تقديرية 15 مليون ليرة سورية، والتنفيذ للشركة العامة للطرق والجسور”.