«

»

وزير الإدارة المحلية والمحافظ السالم .. يجتمعان مع مكتبي تنفيذي محافظة اللاذقية ومدينتها

محافظة اللاذقية ا المكتب الاعلامي

الوزير حسين مخلوف والمحافظ ابراهيم السالم

اجتمع وزير الإدارة المحلية والبيئة م. حسين مخلوف ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم بأعضاء المكتبين التنفيذين لمجلس المحافظة ومجلس مدينة اللاذقية كل على حدا، وبحث خلال الاجتماع العديد من القضايا وفي مقدمتها الخدمية والتنموية والتنظيمية والمالية، وأكد الوزير مخلوف على أن كفاءة العمل هو مقياس ومعيار النجاح، وبأن تطوير الخدمات وتحسينها ووضعها في خدمة المواطن هي البوصلة، مشيراً إلى أن تدوير عجلة الانتاج وخلق فرص العمل وتتبع المشاريع التنموية التي أطلقتها الحكومة في زيارتها الأخيرة إلى اللاذقية ونسب تنفيذها ووجوب استثمار الزمن في انجازها هو ما يستوجب المتابعة والعمل عليه.

وفيما تقدم صرح الوزير مخلوف:” في كلا الاجتماعين كان التركيز على تتبع المشاريع التي أقرت أثناء زيارة الوفد الحكومي إلى المحافظة، والتأكيد على تسمية وتحديد المشاريع التي ستنفذ في الجزء المتبقي من هذا الموسم ووفق الأولويات بحيث تنعكس على المواطنين بمزيد من الخدمات إن كان في مجال الطرق والصرف الصحي وغيرها، أيضا تم وضع برنامج زمني دقيق لتنفيذها، خاصة أن مجلس محافظة اللاذقية تلقى دعم مالي مقداره مليار ليرة سورية، فيما تلقى مجلس مدينة اللاذقية 500 مليون ليرة سورية لمشاريع خدمية ضمن المدينة (تعبيد طرق، رصف الأرصفة، جدران استناديه)، و200مليون ليرة سورية لإنجاز شارع الشركات الصناعية في منطقة اليعربية.  

وفيما يتعلق بالجوانب التنظيمية التي تم تباحثها وتداولها صرح الوزير مخلوف:” الهوية البصرية هاجسنا ومن أولى واجباتنا كمجالس ووحدات إدارية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وهذا أمر تم بحثه بشكل جيد، أيضاً تم تصديق إضبارة توسيع المخطط التنظيمي لمحافظة اللاذقية ما يعني فتح آفاق جديدة للتوسع العمراني بشكل سليم، إضافة إلى فتح قطاعات جديدة واخضاعها للمرسوم /82/ الذي من شأنه تنفيذ بنى تحتيه وإلزام أصحاب العقارات بأزمنة محددة لتنفيذ رخص (البناء والأكساء) ضمن اشتراطات تستوجب الغرامة حسب زمن التأخير وإخضاعها للمزاد العلني في حال تمنع أصحاب الرخص عن متابعة أعمالهم، ولا يفوتنا التأكيد على مجلس مدينة اللاذقية وكل مجالس المدن بكل المحافظات متابعة المشاريع القائمة والمتعثرة والمتوقفة على الهيكل أو التي ستبدأ من جديد بحيث تكون مضبوطة بـ أزمنة محددة للتنفيذ وكل ذلك حرصا على الهوية البصرية والاستثمار في المدينة”.