»

التحولات الدولية والإقليمية على وقع الانتصار السوري.. محاضرة لـ ميخائيل عوض

الحرب على سورية أصبحت في مراحلها الأخيرة بفضل شعبها الأبدي وبسالة جيشها الأسطوري الذي أصبح نموذجا لجيوش القرن الحادي والعشرين لإتقان تشكيلاته فنون حروب القرن وتمكنه من هزيمة الارهابيين المدعومين من 188 دولة، وعظمة هذا الجيش لم تأت من قدرته على حماية سورية وتقديمه التضحيات الجسام وتحمل إنما لوحدته وتماسكه وإصراره على وحدة التراب السوري مهما بلغت الكلف”، بتلك المقدمة بدأ الاعلامي والمحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض محاضرته التي ألقاها في قاعة مؤتمرات المحافظة بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري وحملت عنوان (التحولات الدولية والاقليمية على وقع الانتصار السوري).

ولخص المحلل عوض ما في جعبته من أفكار بالقول:” إن الحرب في سورية أدت إلى إنهاء النظام الأحادي القطب لأمريكا عالميا وولادة نظام عالمي جديد وباتت التحليلات والمعطيات تشير إلى أن تركيا التي انخرطت في الحرب ذاهبة إلى حرب أهلية ستؤدي إلى تفككها فيما أصبح الاتحاد الاوروبي قوة منفعلة وليس قوة فاعلة وتعصف فيه النزعات الانفصالية والازمات المديونية، وبأن انتصار سورية في هذه الحرب سيؤدي إلى ارتداد الحرب ونتائجها على الحلف المعادي لها ومن هذه الارتدادات ما يجري في مشيخات الخليج ووقف الرئيس الامريكي لبرامج وكالة الاستخبارات المركزية وتفكيك القواعد الامريكية، وبأن لواء اسكندرون سيعود إلى وطنه الأم لأن سورية تحمل مشروعا علمانيا وهي منتصرة”.

يذكر، المحاضرة من تنظيم فرع نقابة أطباء اللاذقية وحضرها كل من محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث د. محمد شريتح ورئيس مجلس المحافظة الدكتور أوس عثمان ورئيس فرع نقابة الأطباء الدكتور غسان فندي.